أخبار محلية

الأحد - 01 سبتمبر 2024 - الساعة 11:35 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / المحرر السياسي

حلت الذكرى السنوية الـ 53 ليوم تأسيس الجيش الجنوبي الذي يصادف الأول من شهر سبتمبر من كل عام، اليوم الأحد، على الجنوب والجنوبيين، بالتزامن مع تحقيق القوات المسلحة الجنوبية بدعم وإسناد من الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، إنجازات ونجاحات عسكرية وأمنية كبيرة على صعيد محاربة مليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، والجماعات والتنظيمات الإرهابية.

ويؤكد الواقع أن هذه الانتصارات العظيمة التي حققتها وتواصل تحقيقها القوات الجنوبية على أعداء الجنوب والجنوبيين، هي بمثابة امتداد متجذر للسجل الحافل المرصع بالملاحم والانتصارات البطولية التي كانت وما زالت وستظل العقود الزمنية المنصرمة شاهدة حية على الأدوار الإستراتيجية والإنجازات الخالدة والمشرفة للجيش الجنوبي منذ تأسيسه قبل 53 عاما، والتي ستبقى تفتخر بها الأجيال الجنوبية المتعاقبة في ذاكرتها مدى الدهر.   

كما برز في تاريخ الجيش الجنوبي، كوكبة من القادة والشخصيات العسكرية البارزة والملهمة لكافة منتسبي القوات المسلحة الجنوبية، وللذكر لا الحصر وعلى سبيل المثال من بين أولئك القادة البارزين هو عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، حاليا، ذلك القائد العسكري الفذ والسياسي المخضرم الذي له بصمات جلية وواضحة لا ينكرها إلا جاحد على صعيد الساحة الوطنية الجنوبية، في سبيل الانتصار للجنوب، رغم التحديات الخطيرة في مختلف المراحل والمنعطفات التي مر بها الجنوب.

وتشهد أرض الجنوب على امتداد رقعتها الجغرافية ومراحلها الزمنية المتعاقبة على الأدوار المحورية الهامة التي سيخلدها تاريخ الجنوب بأحرف من نور، لابن الجنوب البار اللواء الركن البحسني، بالإسهام في تأسيس القوات المسلحة الجنوبية قبل الوحدة اليمنية في الـ 22 من مايو عام 1990م، وصموده الأسطوري والفولاذي عقب حرب صيف عام 94م في وجه قوى الشمال وصنعاء، مرورا بدوره البارز عسكريا من خلال توليه منصب قائد المنطقة العسكرية الثانية وقيادته عملية تحرير مدينة المكلا وساحل حضرموت في أواخر شهر إبريل عام 2016م، من قبضة تنظيم القاعدة الإرهابي الذي ظل جاثما على أرض حضرموت الطاهرة نحو عام كامل، فضلا عن دوره القيادي في تأسيس وبناء قوات النخبة الحضرمية وتحقيقها انتصارات كبيرة على الإرهاب والإرهابيين، وصولا إلى توليه دفة قيادة السلطة المحلية في محافظة حضرموت، ومواصلة أدواره المشهودة من خلال عضويته في مجلس القيادة الرئاسي في الدفاع والانتصار عن القضايا الوطنية، وذلك كله ما جعل القائد البحسني، محل ثقة وإجماع محلي وإقليمي وعربي ودولي.