الخميس - 14 نوفمبر 2024 - الساعة 11:11 م بتوقيت اليمن ،،،
عدن برس / عدن
قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اليوم الخميس، إن شخصين أو ثلاثة أشخاص مجهولين أطلقوا نحو 30 رصاصة تجاه جنود حفظ السلام الذين ردوا بإطلاق النار و"من ثم تابعوا سيرهم إلى الأمان".
وأضافت اليونيفيل في بيان أنه لم يتعرض أحد لإصابات وأنها فتحت تحقيقا.
وكانت وزارة الخارجية اللبنانية قد قدمت شكوى جديدة قبل يومين إلى مجلس الأمن الدولي رداً على اعتداءات إسرائيل المتكررة على قوات حفظ السلام التابعة إلى الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، وانتهاكها الإضافي للخط الأزرق من خلال إزالة برميلين من البراميل التي تمثل خط الانسحاب.
وأوضحت الوزارة في بيان، أنها أشارت بشكل خاص إلى الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف سيارة مدنية في محيط حاجز "الأوّلي" التابع للجيش اللبناني عند مدخل مدينة صيدا في نوفمبر الجاري، وأدى إلى إصابة 5 عناصر من "اليونيفيل" كانوا متوجهين من المطار إلى الجنوب لاستلام مهامهم، بالإضافة إلى جرح 3 عناصر من الجيش وسقوط 3 مدنيين.
وذكرت أن "هجوم الأولي تزامن مع إقدام حفارتين وجرافة تابعتين للجيش الإسرائيلي، في اليوم نفسه، على تدمير جزء من سياج هيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل برأس الناقورة".
وأكد لبنان أن "هذه الاعتداءات الجديدة تعكس إمعان إسرائيل في استهداف قوات اليونيفيل ومواقعها، وتضاف إلى أكثر من 30 اعتداءً إسرائيلياً على قوات حفظ السلام خلال أكتوبر الماضي".
وطالبت الوزارة في بيانها، مجلس الأمن بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية، ومساءلة تل أبيب ومحاسبتها، واتخاذ إجراءات فعّالة لضمان حرمة مواقع اليونيفيل وسلامة عناصرها بشكل يمكـنها من تنفيذ ولايتها بشكل كامل وفاعل، وضمان تنفيذ القرار 1701.
وكالات